الثلاثاء، 24 يونيو 2014

تفاصيل مبادرة السعودية للصلح بين الإخوان والسيسسي

كشفت مواقع عالمية عن ان الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولى العهد السعودى، سيرعى مبادرة للمصالحة الوطنية فى مصر بين السلطة والمعارضة بشرط عدم عودة جماعة الإخوان المسلمين إلى العمل السياسى مرة أخرى، وان هذا العرض لاقى ترحيبا كبيرا من قبل عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية

وقالت المصادر لموقع "عربى 21" إن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية سيشارك فى هذه المبادرة، موضحة أنها ستتضمن بعض البنود عودة القوى والحركات السياسية التى شاركت فى مظاهرات 30 يونيو إلى العمل السياسى والتى أصبحت فى مخاصمة مع السلطة الحالية.
وأشارت المصادر إلى أن المبادرة طرحت بصورة أولية خلال لقاءات عقدت على هامش مؤتمر حول الديمقراطية نظمته مؤسسة "Forward- إلى الأمام" في العاصمة الفنلندية هلسنكي من 5 إلى 8 يونيو الجاري، وشارك فيه عبد المنعم أبوالفتوح وشخصيات مصرية أخرى، من بينها شخصيات مؤيدة للسلطة مثل الدكتور عمرو الشوبكي.
وأضافت المصادر التي حضرت المؤتمر، أن مبادرة المصالحة السعودية تستثني الإخوان المسلمين وحلفاءهم في "التحالف الوطني لدعم الشرعية" وترفض عودتهم للحياة السياسية، بذريعة أن أيديهم "ملطخة بالدماء".
من جانبه نفى الناطق باسم حزب مصر القوية أحمد إمام قد نفى مشاركة الدكتور أبو الفتوح في أي مبادرة للمصالحة، مضيفا في حديث مع الإعلامي في قناة الشرق "معتز مطر" أن النظام الحالي لا يسعى للمصالحة أصلا. إلا أن الدكتور أبو الفتوح كان قد نشر تغريدة على صفحته على "تويتر" في السادس عشر من يونيو الجاري، قال فيها: "أثمن الدعوة للمصالحة الوطنية وأدعمها وأراها تضفي مصداقية كبيرة على شرعية التراضي السياسي والقومي"، ما يعطي مصداقية أكبر عن وجود مبادرة للمصالحة، نظرا لأن هذا التصريح لم تسبقه دعوة علنية من أي مصدر رسمي للمصالحة. كما نشرت صفحة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح على "فيسبوك" صورًا تظهر لقاء جمعه مع السفير السعودي في فنلندا نايف بن ذيب نايف بن عبود، بحضور الأمير خالد بن سعود الفيصل مدير العلاقات الخارجية والشراكات لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وهو لقاء جاء، حسب المصدر، تحضيرًا لمشاركة أبو الفتوح بالمبادرة السعودية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق