الخميس، 19 يونيو 2014

دولة السيسي الغبية .. الجزء الأول

تصر دولة السيسي الجديدة بكل قوة على تحويل الخلاف السياسي بينها وبين جماعة الاخوان المسلمين والتيار الاسلامى الى حرب اسلامية دون ان تشعر او تدرك مخاطر قراراتها  العشوائية، وبغبائها تخدم مصالح الاخوان السياسية والشعبية بعد تراجعها الى ادنى  مستويتها فى الاونة الاخيرة.
 لذا فامر مثل الحملة الامنية الاعلامية الحكومية على منشورات "صلى على النبى" كان متوقعا من مجموعة من الاغبياء لا يفقهون سوى الاستبداد والقهر لكل ما هو مختلف مع افكارهم حتى ولو لم يكن مضرا بالامن القومى الذى يتحججون به ليل نهار.
 قرارات دولة السيسي الغبية تدفع فى اتجاه  فقدان الرئيس الجديد لشعبيته المصطنعة المشكوك في شرعيتها واسسس بنيانها ، فالسياسي الذى يمتلك ارضية وقبولا فى الشارع لابد وان يمتلك عقول وقلوب عشاقه بتاريخه المديد وقراراته المصيرية التى تثبت حرصه على المصلحة العامة وليست الخاصة.
ولان الشعب المصرى بمختلف طوائفه يعشق المجاملة فى المناسبات السعيدة والحزينة، تجد عدد من القضاة قدموا فروض الولاء والطاعة للنظام الوليد دون سابق معرفة لهم باتجاهاته وتوجهاته وجعلوا من احكامهم القضائية نموذجا يحتذى به لمن يرغب فى النفاق التقرب للحاكم، كذا الاعلاميين والسياسيين والمثقفين وغيرهم الكثير ، فالكل يبحث عن المجاملة فى فرح السيسي لعله يحظى بدور فى الدولة الجديدة أو على الاقل ان يهرب من مقلصة السيسي..وللحديث بقيه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق